٦

الفتح : ٦ ويعذب المنافقين والمنافقات . . . . .

 ويعذب يعني ولكي يعذب المنافقين والمنافقات من أهل المدينة عبد اللّه

بن أبي ، وأصحابه والمشركين والمشركات يعني من أهل مكة الظانين باللّه ظن السوء وكان ظنهم حين   واللات والعزى ما نحن وهو عند اللّه إلا بمنزلة واحدة ،

وأن محمداً لا ينصر فبئس ما ظنوا .

يقول اللّه : عليهم دائرة السوء وغضب اللّه عليهم ولعنهم وأعد لهم في الآخرة

 جهنم وساءت مصيرا [ آية : ٦ ] يعني : وبئس المصير ، وأنزل اللّه تعالى في قول عبد

اللّه بن أبي حين قال : فأين أهل فارس والروم ؟

﴿ ٦