٧

الفتح : ٧ وللّه جنود السماوات . . . . .

 وللّه جنود السماوات يعني الملائكة والأرض يعني المؤمنين ، فهؤلاء أكثر من

فارس والروم وكان اللّه عزيزا في ملكه حكيما [ آية : ٧ ] في أمره ، فحكم النصر

للنبي صلى اللّه عليه وسلم وأنزل في قول عبد اللّه بن أبي كتب اللّه لأغلبن أنا ورسلي أي محمد صلى اللّه عليه وسلم وحده إن اللّه قوي عزيز [ المجادلة : ٢١ ] يقول : أقوى وأعز من أهل فارس

والروم لقول عبد اللّه بن أبي هم أشد بأساً وأعز عزيزاً .

﴿ ٧