٥١

سورة الذاريات

مكية عددها ستون آية كوفي

١

والذاريات ذروا

 والذريات ذرواً [ آية : ١ ] يعني الرياح ذرت ذروا

٢

الذاريات : ٢ فالحاملات وقرا

 فالحاملت وقراً [ آية : ٢ ] يعني السحاب موقرة من الماء

٣

الذاريات : ٣ فالجاريات يسرا

 فالجاريات يسراً [ آية : ٣ ] يعني السفن مرت مراً

٤

الذاريات : ٤ فالمقسمات أمرا فالمقسمت أمراً [ آية : ٤ ] يعني أربعة من الملائكة جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وملك الموت ، يقسمون الأمر بين الخلائق ، وهم المدبرات أمراً بأمره في بلاده وعباده ، فأقسم اللّه تعالى ، بهؤلاء الآيات

٥

الذاريات : ٥ إنما توعدون لصادق

 إنما توعدون يعني إن الذي توعدون من أمر الساعة

 لصادق [ آية : ٥ ] يعني الحق و أقسم بهن أيضاً

٦

الذاريات : ٦ وإن الدين لواقع

 وإن الدين لواقعٌ [ آية : ٦ ]

يعني إن الحساب لكائن .

٧

الذاريات : ٧ والسماء ذات الحبك

 و  أقسم ب والسماء ذات الحبك [ آية : ٧ ] يعني مثل الطرائق التي تكون في الرمل من الريح ، ومثل تصيبه الريح ، فيركب بعضه بعضاً .

حدثنا عبد اللّه ، قال : حدثني أبي ، قال : قال أبو صالح : والسماء ذات الحبك الخلق الحسن

٨

الذاريات : ٨ إنكم لفي قول . . . . .

 إنكم يا أهل مكة لفي قولٍ يعني القرآن مختلفٍ [ آية : ٨ ] شك يؤمن به بعضكم ويكفر به بعضكم

٩

الذاريات : ٩ يؤفك عنه من . . . . .

 يؤفك عنه من أفك [ آية : ٩ ] يعني عن الإيمان بالقرآن ، يعني يصرف عن القرآن من كذب به ، يعني الخراصين ، يقول : الكذابون الذين يخرصون الكذب .

١٠

الذاريات : ١٠ قتل الخراصون

 قتل يعني لعن الخرصون [ آية : ١٠ ] نظيرها في النحل ، وكانوا سبعة عشر

رجلاً ، فقال لهم الوليد بن المغيرة المخزومي :

لينطلق كل أربعة منكم أيام الموسم ، فليجلسوا على طريق ليصدوا الناس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وتخرصهم ، أنهم قالوا للناس ، إنه ساحر ، ومجنون ، وشاعر ، وكاهن ، وكذاب ، وبقي الوليد بمكة يصدقهم بما يقولون ، فقال :

١١

الذاريات : ١١ الذين هم في . . . . .

 الذين هم في غمرة ساهون [ آية : ١١ ] يعني في غفلة لاهون عن أمر اللّه تعالى

١٢

الذاريات : ١٢ يسألون أيان يوم . . . . .

 يسئلون النبي صلى اللّه عليه وسلم  أيان يقول : متى يوم الدين [ آية : ١٢ ] يعني يوم الحساب ، ف  يا محمد ، وهم الحراصون متى يكون الذي تعدنا به تكذيباً به ، من أمر الحساب .

١٣

الذاريات : ١٣ يوم هم على . . . . .

فأخبر اللّه عز وجل عن ذلك اليوم ، فقال : يوم هم على النار يفتنون [ آية : ١٣ ] يعني يعذبون ، يحرقون ، ك

قوله : إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات [ البروج : ١٠ ] ،

١٤

الذاريات : ١٤ ذوقوا فتنتكم هذا . . . . .

وقال لهم خزنتها : ذوقوا فتنتكم يعني عذابكم هذا العذاب الذي كنتم به تستعجلون [ آية : ١٤ ] في الدنيا استهزاء به وتكذيباً بأنه غير نازل بنا ، لقولهم في الدنيا للنبي صلى اللّه عليه وسلم : متى هذا الوعد الذي تعدنا به .

١٥

الذاريات : ١٥ إن المتقين في . . . . .

 إن المتقين في جنات وعيون [ آية : ١٥ ] يعني بساتين وأنهار جارية

١٦

الذاريات : ١٦ آخذين ما آتاهم . . . . .

 ءاخذين في الآخرة ما ءاتتهم ربهم يعني ما أعطاهم ربهم من الخير والكرامة في الجنة ، ثم أثنى عليهم ، فقال : إنهم كانوا قبل ذلك الثواب في الدنيا محسنين [ آية : ١٦ ] في أعمالهم .

١٧

الذاريات : ١٧ كانوا قليلا من . . . . .

ثم قال : إنهم كانوا قليلاً من اليل ما يهجعون [ آية : ١٧ ] ما ينامون

١٨

الذاريات : ١٨ وبالأسحار هم يستغفرون وبالأسحار يعني آخر الليل هم يستغفرون [ آية : ١٨ ] يعني يصلون

١٩

الذاريات : ١٩ وفي أموالهم حق . . . . .

 وفي أموالهم حق للسائل يعني المسكين والمحروم [ آية : ١٩ ] الفقير الذي لا سهم له ، ولم يجعل اللّه للفقراء سهما في الفئ ولا في الخمس ، فمن سمى الفقير المحروم ، لأن اللّه حرمهم نصيبهم ، فملما

نزلت براءة بدأ اللّه بهم ، فقال تعالى : إنما الصدقات للفقراء [ التوبة : ٦٠ ] ، فبدأ بهم ، فنسخت هذه الآية المحروم .

٢٠

الذاريات : ٢٠ وفي الأرض آيات . . . . .

ثم قال : وفي الأرض ءاياتٌ للموقنين [ آية : ٢٠ ] يعني ما فيها من الجبال والبحار والأشجار والثمار والنبت عاماً بعام ، ففي هذا كله آيات يعني عبرة للموقنين بالرب تعالى لتعرفوا صنعه ، فتوحدوه

٢١

الذاريات : ٢١ وفي أنفسكم أفلا . . . . .

 وفي خلق أنفسكم حين كنتم نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظاماً ، ثم لحماً ، ثم ينفخ فيه الروح ، ففي هذا كله آية أفلا يعني أفهلا تبصرون [ آية : ٢١ ] قدرة الرب تعالى أن الذي خلقكم قادر على أن يبعثكم كما خلقكم ، ثم قال :

٢٢

الذاريات : ٢٢ وفي السماء رزقكم . . . . .

 وفي السماء رزقكم يعني المطر وما توعدون [ آية : ٢٢ ] في

أمر الساعة .

٢٣

الذاريات : ٢٣ فورب السماء والأرض . . . . .

ثم أقسم الرب تعالى بنفسه : فورب السماء والأرض إنه لحق يعني لكائن ، يعني أمر الساعة مثل ما أنكم تنطقون [ آية : ٢٣ ] يعني تتكلمون .

٢٤

الذاريات : ٢٤ هل أتاك حديث . . . . .

 هل أتاك يعني قد أتاك يا محمد حديث ضيف إبراهيم المكرمين [ آية : ٢٤ ]

يعني جبريل وميكائيل ، وملك آخر أمكرمهم إبراهيم ، وأحسن القيام ، ورأى هيئتهم

حسنة ، وكان لا يقوم على رأس ضيف قبل هؤلاء ، فقام هو وامرأته سارة لخدمتهم ،

فسلمت الملائكة على إبراهيم

٢٥

الذاريات : ٢٥ إذ دخلوا عليه . . . . .

 إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما فرد عليهم إبراهيم ف قال

سلمٌ  ثم قال قومٌ منكرون [ آية : ٢٥ ] يقول : أنكرهم إبراهيم ، صلى اللّه عليه ،

وظن أنهم من الإنس

٢٦

الذاريات : ٢٦ فراغ إلى أهله . . . . .

 فراغَ يعني فمال إلى أهله فجاء  إليهم بعجلٍ سمينٍ

[ آية : ٢٦ ]

٢٧

الذاريات : ٢٧ فقربه إليهم قال . . . . .

 فقربه إليهم وهو مشوي و قال  إبراهيم ألا تأكلون [ آية :

٢٧ ] ف  يا إبراهيم ، لا نأكل إلا بالثمن ، قال إبراهيم : كانوا وأعطوا الثمن ، ف

وما ثمنه ؟ قال : إذا أكلتم فقولوا بسم اللّه ، وإذا فرغتم ، فقولوا : الحمد للّه ، فعجبت الملائكة

لقوله فلما رأى إبراهيم ، عليه السلام ، أيدي الملائكة لا تصل إلى العجل .

٢٨

الذاريات : ٢٨ فأوجس منهم خيفة . . . . .

 فأوجس منهم خيفةً فخاف وأخذته الرعدة وضحكت امرأته سارة ، وهي قائمة

من رعدة إبراهيم ، وقالت في نفسها : إبراهيم معه أهله ، وولده ، وخدمه وهؤلاء ثلاثة

نفر ، فقال جبريل ، صلى اللّه عليه ، لسارة : أيتها الصالحة ، إنك ستلدين غلاماً ، فذلك

قوله : قالوا لا تخف وبشروه بغلامٍ يعني إسحاق عليمٍ [ آية : ٢٨ ] يعني حليم

٢٩

الذاريات : ٢٩ فأقبلت امرأته في . . . . .

 فأقبلت امرأته  سأره في صرةٍ يعني في صيحة ، وقالت : أوه يا عجباه فصكت

وجهها فضربت بيدها جبينها ، أو خدها تعجباً وقالت عجوزٌ  من الكبر عقيمٌ

[ آية : ٢٩ ] من الولد

٣٠

الذاريات : ٣٠ قالوا كذلك قال . . . . .

 قالوا قال جبريل ، صلى اللّه عليه : كذلك يعني هكذا

 قال ربك ستلدين غلاماً إنه هو الحكيم حكم أمر الولد في بطن سارة

 العليم [ آية : ٣٠ ] بخلقه ، فلما رأى إبراهيم ، عليه السلام ، أنهم الملائكة

٣١

الذاريات : ٣١ قال فما خطبكم . . . . .

 قال  لهم فما خطبكم يعني ما أمركم أيها المرسلون [ آية : ٣١ ]

٣٢

الذاريات : ٣٢ قالوا إنا أرسلنا . . . . .

 قالوا

قال جبريل ، صلى اللّه عليه وسلم إنا أرسلنا إلى قومٍ مجرمين [ آية : ٣٢ ] يعني كفاراً

ظلمة يعنون قوم لوطٍ

٣٣

الذاريات : ٣٣ لنرسل عليهم حجارة . . . . .

 لنرسل يعني لكي نرسل عليهم حجارةً من طينٍ [ آية : ٣٣ ]

خلطة الحجارة ، الطين ملزق بالحجر .

٣٤

الذاريات : ٣٤ مسومة عند ربك . . . . .

 مسومةً يعني معلمة عند ربك للمسرفين [ آية : ٣٤ ] يعني المشركين والشرك

أسرف الذنوب وأعظمها

٣٥

الذاريات : ٣٥ فأخرجنا من كان . . . . .

 فأخرجنا من كان فيها يعني في قرية لوط من المؤمنين

[ آية : ٣٥ ] يعني المصدقين بتوحيد اللّه تعالى

٣٦

الذاريات : ٣٦ فما وجدنا فيها . . . . .

 فما وجدنا فيها غير بيتٍ من المسلمين [ آية :

٣٦ ] يعني المخلصين فهو لوط وابنتيه ريثا للكبرى زعونا الصغرى

٣٧

الذاريات : ٣٧ وتركنا فيها آية . . . . .

 وتركنا فيها ءايةً

يعني عبرة لمن بعدهم للذين يخافون العذاب الأليم [ آية : ٣٧ ] يعني الوجيع .

٣٨

الذاريات : ٣٨ وفي موسى إذ . . . . .

نظيرها في هود وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين [ آية : ٣٨ ] يعني بحجة

بينةٍ واضحة وهي اليد والعصا

٣٩

الذاريات : ٣٩ فتولى بركنه وقال . . . . .

 فتولى بركنه يعني فأعرض فرعون عن الحق بميله ، يعني

عن ا لإيمان حين ، قال : ما أريكم ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد [ غافر :

٢٩ ] .

 وقال فرعون لموسى ، عليه السلام ، هو سحرٌ أو مجنونٌ [ آية : ٣٩ ]

٤٠

الذاريات : ٤٠ فأخذناه وجنوده فنبذناهم . . . . .

يقول اللّه

تعالى : فأخذنه يعني فرعون وجنوده فنبذنهم في اليم يعني في نهر مصر النيل ،

فأغرقوا أجمعين ، ثم قال لفرعون : وهو مليم [ آية : ٤٠ ] يعني مذنب يقول استلام

إلى ربه .

٤١

الذاريات : ٤١ وفي عاد إذ . . . . .

 وفي عاد إذ أرسلنا عليهم باليمن الريح العقيم [ آية : ٤١ ] التي تهلك ولا تلقح

الشجر ولا تثير السحاب ، وهي عذاب على من أرسلت عليه ،

٤٢

الذاريات : ٤٢ ما تذر من . . . . .

يقول اللّه تعالى : ما تذر تلك الريح من شئٍ أنت عليه من أنفسهم وأنعامهم وأموالهم إلا جعلته كالرميم [ آية : ٤٢ ] يقول : إلا جعلته باليا كالتراب بعد ما كانوا مثل نخل منقعر

صاروا رميماً .

٤٣

الذاريات : ٤٣ وفي ثمود إذ . . . . .

 وفي ثمود آية إذ قيل لهم قال لهم نبيهم صالح : تمتعوا حتى حين [ آية :

٤٣ ] يعني إلى آجالكم

٤٤

الذاريات : ٤٤ فعتوا عن أمر . . . . .

 فعتوا يقول : فعصوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة

يعني العذاب ، وهو الموت من صيحة جبريل ، صلى اللّه عليه وهم ينظرون [ آية : ٤٤ ]

٤٥

الذاريات : ٤٥ فما استطاعوا من . . . . .

 فما استطاعوا من قيام يعني أن يقوموا للعذاب حين غشيهم وما كانوا منتصرين

[ آية : ٤٥ ] يعني ممتنعين من العذاب حين أهلكوا .

٤٦

الذاريات : ٤٦ وقوم نوح من . . . . .

 و في وقوم نوح آية من قبل هؤلاء الذين ذكر إنهم كانوا قوما فاسقين [ آية : ٤٦ ] يعني عاصين .

٤٧

الذاريات : ٤٧ والسماء بنيناها بأيد . . . . .

 و في والسماء آية بنيناها بأييدٍ يعني بقوة وإنا لموسعون [ آية : ٤٧ ]

يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد و في

٤٨

الذاريات : ٤٨ والأرض فرشناها فنعم . . . . .

 والأرض آية فرشناها

مسيرة خمس مائة عام في خمس مائة عام من تحت الكعبة فنعم المهادون [ آية : ٤٨ ]

يعني الرب تعالى نفسه

٤٩

الذاريات : ٤٩ ومن كل شيء . . . . .

 ومن كل شئٍ خلقنا زوجين يعني صنفين يعيني الليل والنهار ،

والدنيا

والآخرة ، والشمس والقمر ، والبر والبحر ، والشتاء والصيف ، والبرد والحر ،

والسهل والجبل ، والسبخة والعذبة لعلكم تذكرون [ آية : ٤٩ ] فيما خلق أنه ليس له

عدل ولا مثيل ، فتوحدونه .

٥٠

الذاريات : ٥٠ ففروا إلى اللّه . . . . .

 ففروا إلى اللّه من ذنوبكم إني لكم منه نذير مبين [ آية : ٥٠ ]

٥١

الذاريات : ٥١ ولا تجعلوا مع . . . . .

 ولا تجعلوا مع

اللّه إلهاً ءاخر فإن فعلتم ف إني لكم منه نذير يعني من عذابه مبين [ آية :

٥١ ] فردوا عليه إنك ساحر مجنون ، يقول اللّه تعالى

٥٢

الذاريات : ٥٢ كذلك ما أتى . . . . .

 كذلك يعني هكذا ما أتى الذين من قبلهم يعني الأمم الخالية من رسول إلا قالوا لرسولهم هو ساحر أو مجنون

[ آية : ٥٢ ] كقول كفار مكة لمحمد ^ يقول اللّه :

٥٣

الذاريات : ٥٣ أتواصوا به بل . . . . .

 أتواصلوا به يقول : أوصى الأول الآخر ان يقولوا ذلك لرسلهم . ثم قال : ] بل هم قومٌ طاغون [ آية : ٥٣ ] يعني عاصين .

٥٤

الذاريات : ٥٤ فتول عنهم فما . . . . .

 فتول عنهم يعني فأعرض عنهم ، فقد بلغت وأعذرت فما أنت يا محمد

 بملومٍ [ آية : ٥٤ ] يقول : فلا تلوم ،

٥٥

الذاريات : ٥٥ وذكر فإن الذكرى . . . . .

فحزن النبي صلى اللّه عليه وسلم مخافة أن ينزل بهم العذاب ،

فأنزل اللّه تعالى وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين [ آية : ٥٥ ] .

٥٦

الذاريات : ٥٦ وما خلقت الجن . . . . .

فوعظ كفار مكة بوعيد القرآن ، فقال : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون

[ آية : ٥٦ ] يعني إلا ليوحدون ، و  إلا ليعرفون يعني ما أمرتهم إلا بالعبادة ، ولو أنهم

خلقوا للعبادة ، ما عصوا طرفة عين .

حدثنا عبد اللّه ، قال : حدثني أبي ، عن أبي صالح ، قال :

إلا ليوحدون ، قال أبو صالح :

الأمر يقعصى والخلق لا يعصي .

قال أبو العباس الزيات :

سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، سئل عن هذه الآية : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قال ليعبدني من عبدني منهم .

٥٧

الذاريات : ٥٧ ما أريد منهم . . . . .

 ما أريد منهم من رزق يقول : لم أسأهم أن يرزقوا أحداً وما أريد أن يطعمون

[ آية : ٥٧ ] يعني أن يرزقون

٥٨

الذاريات : ٥٨ إن اللّه هو . . . . .

 إن اللّه هو الرزاق ذو القوة يعني البطش في هلاكهم

ببدر المتين [ آية : ٥٨ ] يعني الشديد

٥٩

الذاريات : ٥٩ فإن للذين ظلموا . . . . .

 فإن للذين ظلموا يعني مشركي مكة

 ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم يعني نصيباً من العذاب في الدنيا ، مثل نصيب أصحابهم في

الشرك ، يعني الأمم الخالية الذين عذبوا في الدنيا فلا يستعجلون [ آية : ٥٩ ] العذاب

تدذيباً به

٦٠

الذاريات : ٦٠ فويل للذين كفروا . . . . .

 فويل للذين كفروا يعني كفار مكة من يومهم في الآخر ة

 الذي فيه يوعدون [ آية : ٦٠ ] العذاب .

﴿ ٠