٤

الحشر : ٤ ذلك بأنهم شاقوا . . . . .

 ذلك الذي نزل

بهم من الجلاء بأنهم شاقوا اللّه ورسوله يعني عادوا اللّه ورسوله ومن يشاق اللّه

ورسوله يعني ومن يعادي اللّه ورسوله فإن اللّه شديد العقاب [ آية : ٤ ] إذا عاقب ،

نظيرها في هود : لا يجرمنكم شقاقي [ الآية : ٨٩ ] يعني عداوتي وليخزي الفاسقين [ الحشر : ٥ ] يعني وليهن اليهود وذلك أن النبي صلى اللّه عليه وسلم أمر بقطع ضرب من

النخيل من أجود التمر يقال له اللين شديد الصفرة ترى النواة من اللحى من أجود التمر

بغيب فيه الضرس ، والنخلة أحب إلى أحدهم من وضيف ، فجزع أعداء اللّه لما رأوا ذلك

الضرب من النخيل يقطع ، ف  يا محمد ، أوجدت فيما أنزل اللّه عليك الفساد في

الأرض أو الإصلاح في الأرض ، فأكثروا القول ووجد المسلمون ذمامة من قطعهم

النخيل خشية أن يكون فساداً .

﴿ ٤