٣

الطلاق : ٣ ويرزقه من حيث . . . . .

 ويرزقه من حيث لا يحتسب يعني من حيث لا يأمل ، ولا

يرجو فرزقه اللّه تعالى من حيث لا يأمل ولا يرجو .

ثم قال : ومن يتوكل على اللّه في الرزق فيثق به فهو حسبه إن اللّه بالغ أمره

فيما نزل به من الشدة والبلاء قد جعل اللّه لكل شئٍ من الشدة والرخاء قدرا

[ آية : ٣ ] يعني متى يكون هذا الغني فقيراً ؟ ومتى يكون هذا الفقير غنياً ؟ فقدر اللّه ذلك

كله ، لا يقدم ولا يؤخر . فقال رجل للنبي صلى اللّه عليه وسلم حين نزلت : والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء [ البقرة : ٢٢٨ ] ، فما عدة المرأة التي لا تحيض ؟ وقال خلاد

الأنصاري : ما عدة من لم تحض من صغر ؟ وما عدة الحبلى ؟

﴿ ٣