٧

الطلاق : ٧ لينفق ذو سعة . . . . .

ثم قال : لينفق في المراضع ذو سعة في المال من سعته الذي أوسع

اللّه له على قدره ومن قدر يعني فتر عليه رزقه مثل

قوله : إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه [ الأنبياء : ٨٧ ] يعني نضيق عليه في بطن الحوت فلينفق

في المراضع قدر فقره مما ءاتاته اللّه يعني مما أعطاه اللّه من الرزق على قدر طاقته ،

فذلك

قوله : لا يكلف اللّه في النفقة نفساً إلا ما ءاتاها يعني إلا ما أعطاها من

الرزق سيجعل اللّه بعد عسر يسرا [ آية : ٧ ] يعني من بعد الفقر سعة في الرزق .

﴿ ٧