١٠

الطلاق : ١٠ أعد اللّه لهم . . . . .

فقال : أعد اللّه لهم في الآخرة عذابا شديدا فاتقوا اللّه يحدذرهم يا أولي الألباب يعني من كان له لب أو عقل فليعتبر فيما يسمع مسع الوعيد فينتفع بمواعظ اللّه

تعالى ، يخوف كفار مكة ، لئلا يكذبوا محمداً صلى اللّه عليه وسلم فينزل بهم ما نزل بالأمم الخالية حين

كذبوا رسلهم بالعذاب في الدنيا

والآخرة .

ثم قال للذين آمنوا : فاتقوا اللّه يا أولي الألباب ثم نعتهم فقال : الذين ءامنوا قد أنزل

اللّه إليكم ذكراً [ آية : ١٠ ] يعني قرناً

﴿ ١٠