١١التحريم : ١١ وضرب اللّه مثلا . . . . . ثم قال : وضرب اللّه مثلاً للذين ءامنوا يعني المرأة المسلمة التي يتزوجها الكافر ، فإن كفر زوجها لم يضرها مع إسلامها شيئاً يقول لعائشة وحفصة : لا تكونا بمنزلة امرأة لوط في المعصية ، وكونا بمنزلة امرأت فرعون ومريم في الطاعة إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله الشرك ونجني من أهل مصر القوم الظالمين [ آية : ١١ ] يعني المشركين فنظرت إلى منازلها في الجنة قبل موتها . |
﴿ ١١ ﴾