٢

الملك : ٢ الذي خلق الموت . . . . .

 الذي خلق الموت والحيوة فيميت الأحياء ويحيى الموتى من نطفة ، ثم علقة ، ثم ينفخ فيه الروح ، فيصير حياً ، قوله تعالى : ليبلوكم يعني ليختبركم بها أيكم أحسن عملا .حدثنا عبد اللّه بن ثابت ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : أخبرني مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن عبد اللّه بن عباس ، قال : أيكم أتم للفريضة وهو العزيز في ملكه ، في نقمته لمن عصاه الغفور [ آية : ٢ ] للذنوب المؤمنين .

﴿ ٢