٧

الحاقة : ٧ سخرها عليهم سبع . . . . .

 سخرها يعنى سلطها عليهم الرب تبارك وتعالى سبع ليال وثمانية أيام حسوما فهي كاملة دائمة لا تفتر عنهم فيهن ، يعذبهم بالريح كل يوم حتى أفنت أرواحهم يوم الثامن فترى يا محمد القوم فيها يعني في ذلك الأيام صرعى يعني موتى ، يعني أمواتاً ، وكان طول كل رجل منهم اثنى عشر ذراعاً .

ثم شبههم بالنخل ، فقال : كأنهم أعجاز نخل فذكر النخل لطولهم خاوية [ آية : ٧ ] يعني أصول نخل بالية التي ليست لها رءوس ، وبقيت أصلوها وذهبت أعناقها

﴿ ٧