٤٤المعارج : ٤٤ خاشعة أبصارهم ترهقهم . . . . . خاشعةً أبصرهم يعنى خافضة أبصارهم ذليلة عند معاينة النار ترهقهم ذلةٌ يعنى تغشاهم مذلة ، يقول : ذلك الذي ذكر من أمر القيامة اليوم الذي كانوا يوعدون [ آية : ٤٤ ] فيه في الدنيا العذاب ، وذلك أن اللّه أوعدهم في الدنيا على ألسنة الرسل أن العذاب كائن لما كذب كفار مكة النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فقال اللّه عز وجل : فذرهم يعنى قريشاً يعنى فخل عنهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون العذاب فيه . |
﴿ ٤٤ ﴾