٥

المدثر : ٥ والرجز فاهجر

 والرجز فاهجر [ آية : ٥ ]

يعنى الأوثان ، يساف ونائلة وهما صنمان عند البيت يمسح وجوههما من مر بهما من كفار مكة ، فأمر اللّه تبارك وتعالى النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يجتنبهما ، يعني بالرجز أوثان لا تتحرك بمنزلة الإبل ، يعني داء يأخذها ذلك الداء ، فلا تتحرك من وجع الرجز فشبه الآلهة بها .

﴿ ٥