٣٤-٣٥

القيامة : ٣٤ - ٣٥ أولى لك فأولى

 أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى [ آية : ٣٥ ] يعني وعيداً على أثر وعيد ، وذلك

أن أبا جهل تهدد النبي صلى اللّه عليه وسلم بالقتل ، وأن النبي صلى اللّه عليه وسلم أخذ تلابيب أبي جهل بالبطحاء ،

فدفع في صدره ، فقال : أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى يعني أبا جهل حين تهدد

النبي صلى اللّه عليه وسلم بالقتل ، فقال أبو جهل : إليك عني ، فإنك لا تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا

بي شيئاً ، لقد علمت قريش أني أعز أهل البطحاء وأكرمها ، فبأي ذلك تخوفنى يا ابن أبي

كبشة ، ثم انسل ذاهباً إلى منزله ، فذلك

قوله : ثم ذهب إلى أهله يتمطى في التقديم . القيامة : ٣٦ أيحسب الإنسان أن . . . . .

ثم قال : أيحسب الإنسن أن يترك سدىً [ آية : ٣٦ ] يعنى مهملاً لا يحاسب بعمله ،

يعنى أبا جهل إلى آخر السورة ، ثم قال :

﴿ ٣٤