٢

الإنسان : ٢ إنا خلقنا الإنسان . . . . .

 إنا خلقنا الإنسن من نطفةٍ أمشاجٍ نبتليه يعني ماء مختلطاً ، وهو ماء

الرجل ، وماء المرأة ، فإذا اختلطا ، فذلك المشج ، فماء الرجل غليظ أبيض ، فمنه العصب ، والعظم ، والقوة ، ونطفة المرأة صفراء رقيقة ، فمنها اللحم ، والدم ، والشعر ، والظفر ،

فيختلطان فذلك الأمشاج ، فيها تقديم ، يقول : جعلناه سميعاً بصيراً لنبتليه .

ثم قال : فجعلنه بعد النطفة سميعا بصيرا [ آية : ٢ ] لنبتليه ، أي جعلناه نطفة ، علقة ، مضغة ، ثم صار إنساناً بعد ماء ودم فجعلنه سمعياً بصيراً من بعد ما كان نطفة ميتة ، ثم قال :

﴿ ٢