١٩الإنسان : ١٩ ويطوف عليهم ولدان . . . . . وأما قوله : ويطوف عليهم ولدان مخلدون فأما الولدان فهم الغلمان الذين لا يشيبون أبداً مخلدون ، يعنى لا يحتلمون ، ولا يشيبون أبداً هم على تلك الحال لا يختلفون و لا يكبرون ، قال : إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا [ آية : ١٩ ] في الحسن والبياض ، يعني في الكثرة ، مثل اللؤلؤ المنثور الذي لا يتناهى عدده ، قوله : |
﴿ ١٩ ﴾