٩الفجر : ٩ وثمود الذين جابوا . . . . . ثم ذكر ثمود ، فقال : وثمود وهو أبوهم ، وبذلك سماهم ، وهم قوم صالح ، فقال : الذين جابوا الصخر بالواد [ آية : ٩ ] يقول : الذين نقبوا الصخر بالوادى ، وذلك أنهم كانوا يعمدون إلى أعظم جبل فيثقبونه ، فيجعلونه بيتاً ، ويجعلون بابه منها ، وغلقه منها ، فذلك قوله : وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين [ الشعراء : ١٤٩ ] ، ثم ذكر فرعون واسمه مصعب بن جبر ، ويقال : الوليد بن مصعب ، فقال : |
﴿ ٩ ﴾