١٥

الفجر : ١٥ فأما الإنسان إذا . . . . .

وأما

قوله : فأما الإنسن إذا ما ابتلته ربه فأكرمه ونعمهٍ فيقول ربي أكرمن [ آية : ١٥ ]

نزلت الآية في أمية بن خلف الجمحي ، وعبد اللّه بن نفيل ، أتاه يأمره بالمعروف ، وينهاه

عن المنكر ، ويذكره ذلك ، فقال له أمية بن خلف : ويحك أليس اللّه يقول : ذلك بأن اللّه مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم [ محمد : ١١ ] ، قال عبد اللّه نفيل :

نعم ، قال : فما له أغناني وأفقرك ؟ قال : كذلك أراد اللّه ، قال أمية : بل أغنانى اللّه لكرامتي

عليه ، وأفقرك لهوانك عليه ، قال عبد اللّه بن خطل عند ذلك : لخليق أن يكون اللّه فعل

ذلك ، فأنزل اللّه تعالى : فأما الإنسن إذا ما ابتله ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن

﴿ ١٥