٢٣

الفجر : ٢٣ وجيء يومئذ بجهنم . . . . .

 وجأئ يومئذٍ بجهنم يجاء بها في مسيرة خمس

مائة عام عليها سبعون ألف زمام على كل زمام سبعون ألف ملك ، متعلقون بها

يحبسونها عن الخلائق ، وجوههم مثل الجمر ، وأعينهم مثل البرق ، فإذا تكلم أحدهم

تناثرت من فيه النار من فيه بيد كل ملك منهم مرزبة ، عليها ألفاً وسبعون رأساً كأمثال

الجبال ، وهي أخف في يده من الريش ، ولها سبعة رءوس كرءوس الأفاعي ، وأعينهم

زرق ، تنظر إلى الخلائق من شدة الغضب ، تريد أن تنفلت على الخلائق من غضب اللّه عز

وجل ، ويجاء بها حتى تقام على ساق .

ثم قال : يومئذٍ يتذكر الإنسن يعنى أمية بن خلف الجمحى إذا عاين الغار

والملائكة ، ثم قال : وأنى له الذكرى [ آية : ٢ ٣ ] يعنى ومن أين له التذكرة في

الآخرة ؟ وقد كفر بها في الدنيا ، ثم قال يخبر عن حالهم ، وما يقولون في الآخرة إذا

عاينوا النار ، فقال :

﴿ ٢٣