٢

البلد : ٢ وأنت حل بهذا . . . . .

 وأنت حل بهذا البلد [ آية : ٢ ] يعنى لم أحلها لأحد من قبلك ولا من بعدك ، وإنما أحللتها لك ساعة من النهار ، وذلك أن اللّه عز وجل لم يفتح مكة على أحد غيره ، ولم يحل بها القتل لأحد ، غير ما قتل النبي صلى اللّه عليه وسلم مقيس بن ضبابة الكناني وغيره ، حين فتح مكة ، قال اللّه تبارك وتعالى :

﴿ ٢