٤العلق : ٤ الذي علم بالقلم الذي علم بالقلم [ آية : ٤ ] وذلك أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم دخل المسجد الحرام ، فإذا أبو جهل يقلد إلهه الذي يعبده طوقاً من ذهب ، وقد طيبه بالمسك ، وهو يقول : يا هبل لكل شئ سكن ، ولك خير جزاء ، أما وعزتك لأسرنك القابل ، وذلك أنه كان ولد له في تلك السنة ألف من الإبل ، وجاءه عير من الشام فربح عشرة آلاف مثقال من الذهب ، فجعل ذلك الشكر لهبل ، وهو صنم كان في جوف الكعبة طوله ثمانية عشرة ذراعاً . فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ويحك ، أعطاك إلهك وشكرت غيره ، أما واللّه للّه فيك نقمة ، فانظر متى تكون ؟ ويحك ، يا عم ، أدعوك إلى اللّه وحده ، فإنه ربك ورب آياتك الأولين ، وهو خلقك ورزقك ، فإن اتبعتنى أصبت الدنيا والآخرة ′ ، قال له : واللات والعزى ورب هذه البنية لئن لم تنته عن مقالتك هذه ، فإن وجدتك هاهنا ، وأنت تعيد غير آلهتنا لأسفعنك على ناصيتك يقول : لأخرجنك على وجهك ، أليس هؤلاء بناته ، قال : وأني يكون له ولد ؟ . |
﴿ ٤ ﴾