٩

سورة القدر

مدنية ، عددها خمس آيات كوفى

١

القدر : ١ إنا أنزلناه في . . . . .

قوله : إنا أنزلنه يعني القرآن أنزله اللّه عز وجل من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا ، إلى السفرة ، وهم الكتبة من الملائكة ، وكان ينزل تلك الليلة من الوحي على قدر ما ينزل به جبريل ، عليه السلام ، على النبي صلى اللّه عليه وسلم في السنة كلها إلى مثلها من قابل حتى نزل القرآن كله في ليلة القدر [ آية : ١ ] من شهر رمضان من السماء ، ثم قال :

٢

القدر : ٢ وما أدراك ما . . . . .

 وما أدرك ما ليلة القدر [ آية : ٢ ] تعظيماً لها ، ثم أخبر عنها ، فقال :

٣

القدر : ٣ ليلة القدر خير . . . . .

 ليلة القدر خير من ألف شهر [ آية : ٣ ] يقول : العمل فيها خير من العمل في ألف شهر فيما سواها ليس فيها ليلة القدر

٤

القدر : ٤ تنزل الملائكة والروح . . . . .

 تنزل الملئكة والروح فيها في تلك الليلة عند غروب الشمس بإذن ربهم يعني بأمر ربهم من كل أمر [ آية : ٤ ] ينزلون فيها بالرحمة ، وبكل أمر قدره اللّه وقضاه في تلك السنة ، ينزلون فيها ما يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل ، ثم أخبر عن تلك الليلة ، فقال :

٥

القدر : ٥ سلام هي حتى . . . . .

 سلمٌ هي هي سلام وبركة وخير حتى مطلع الفجر [ آية : ٥ ] .

حدثنا عبد اللّه بن ثابت ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا الهذيل ، قال : أخبرني مقاتل بن حيان ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن أنس بن مالك ، عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : الروح على صورة إنسان عظيم الخلقة ، وهو الذي قال اللّه عز وجل : ويسألونك عن الروح [ الإسراء : ٨٥ ] ، وهو الملك ، وهو يقوم مع الملائكة صفاً .

﴿ ٠