٣-٤الزلزلة : ٣ - ٤ وقال الإنسان ما . . . . . وقال الإنسان ما لها [ آية : ٣ ] قال الكافر جزعاً ما لها تنطق بما عمل عليها يومئذ تحدث أخبارها [ آية : ٤ ] يقول : تخبر الأرض بما عمل عليها من خير أو شر ، تقول الأرض وحد اللّه على ظهري ، وصلى على ، وصام ، وحج ، واعتمر ، وجاهد ، وأطاع ربه ، فيفرح المؤمن بذلك وتقول الكافر : أشرك على ظهري ، وزنى ، وسرق ، وشرب الخمر ، وفعل ، وفعل ، فتوبخه في وجهه ، وتشهد عليه أيضاً الجوارح ، والحفظة من الملائكة ، مع علم اللّه عز وجل فيه ، وذلك الخزي العظيم ، فلما سمع الإنسان المكذب عمله ، قال جزعاً : ما لها يعني للأرض تحدث بما عمل عليها ، فذلك قوله : وقال الإنسان مالها في التقديم ، يقول له يومئذ تحدث أخبارها يقول : تشهد على أهلها بما عملوا عليها من خير أو شر ، فلما سمع الكافر يومئذٍ ، قال : ما لها تنطق ؟ قال الملك الذي كان موكلاً به في الدنيا يكتب حسناته وسيئاته ، قال : هذا الكلام الذي تسمع إنما شهدت على أهلها . |
﴿ ٣ ﴾