٦

الزلزلة : ٦ يومئذ يصدر الناس . . . . .

 يومئذ يصدر الناس أشتاتا يعني يرجع الناس من بعد العرض والحساب إلى منازلهم من الجنة والنار متفرقين ، ك

قوله : يومئذ يصدعون [ الروم : ٤٣ ] ، يعني يتفرقون فريق في الجنة ، وفريق في السعير .

وذكر فينا تقدم وأخرجت الأرض أثقالها ، ثم ذكر هنا ان الناس أخرجوا ليروا أعمالهم [ ٦ ] الخير والشر ، يعني لكي يعاينوا أعمالهم ، وأيضاً يومئذ يصدر الناس أشتاتا ، يقول : انتصف الناس فريقين والأشتات الذين لا يلتقون أبداً ، قال : ليروا أعملهم ، ثم قال :

﴿ ٦