٦

العاديات : ٦ إن الإنسان لربه . . . . .

 إن الإنسن لربه لكنودٌ [ آية : ٦ ] وأيضاً فوسطن به جمعا

يقول : فوسطن بذلك الغبار جمعاً ، يقول :

حمل المسلمون عليهم ، فهزموهم ، فضرب بعضهم بعضاً ، حتى ارتفع الوهج الذي كان ارتفع من حوافر الخيل إلى السماء ، فهزم اللّه المشركين وقتلهم ، فأخبره اللّه عز وجل بعلامات الخيل ، والغبار ، وكيف فعل بهم ؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : يا جبريل ، ومتى كان هذا ؟ قال : اليوم ، فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأخبر المسلمين بذلك ، وقرأ عليهم كتاب اللّه عز وجل ، ففرحوا واستبشروا ، وأخزى اللّه عز وجل اليهود والمنافقين إن الإنسن لربه لكنودٌ يعني لكفور ، نزلت في قرط بن عبد اللّه بن عمرو بن نوفل القرشي ، وهو الرجل الذي أكل وحده ، وأشبع بطنه وأجاع عبده ، ومتع رفده ، ولم يعط قومه شيئاً ، يسمى بلسان بني مالك بن كنانة الكنود .

﴿ ٦