٢الكوثر : ٢ فصل لربك وانحر ثم قال : فصل لربك يعني الصلوات الخمس وانحر [ آية : ٢ ] البدن يوم النحر ، فإن المشركين لا يصلون ولا يذبحون للّه عز وجل إن شانئك هو الأبتر [ آية : ٣ ] وذلك أن النبي صلى اللّه عليه وسلم دخل المسجد الحرام من باب بني سهم بن عمرو بن هصيص ، وأناس من قريش جلوس في المسجد ، فمضى النبي صلى اللّه عليه وسلم ولم يجلس حتى خرج من باب الصفا ، فنظروا إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم حين خرج ولم يروه حين دخل ، ولم يعرفوه ، فتلقاه العاص بن وائل السهمي بن هشام بن سعد بن سهم على باب الصفا ، وهو يدخل ، وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم قد توفى ابنه عبد اللّه ، وكان الرجل إذا مات ولم يكن له من بعده ابن يرثه ، سمى الأبتر ، فلما انتهى العاص إلى المقام من الذي تلقاك ؟ قال : الأبتر .فنزلت |
﴿ ٢ ﴾