سورة الأنعام

٨

(وقالوا لولا أنزل عليه ملك) : سمى ابن اسحق من القائلين: زمعة بن الأسود، والضر بن الحرث بن كلدة، وعبدة بن عبد يغوث، وأبي بن خلف، والعاص بن وائل. أخرجه ابن أبي حاتم.

٥٢

(ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي) : نزلت في نفر، سمي منهم: صهيب، وبلال، وعمار، وخباب، وسعد بن أبي العاص، وابن مسعود، وسلمان الفارسي كما خرجته في أسباب النزول.

٧٤

(وإذ قال إبراهيم لأبيه) : قال ابن عباس: اسمه تارح. أخرجه ابن أبي حاتم عن طريق الضحاك عنه. وأخرج عن السدي مثله.

٧٦

قوله: (رأى كوكبا) : قال زيد بن علي: هو الزهري. وقال السدي: هو المشتري. أخرجهما ابن أبي حاتم.

٨٩

(فاءن يكفر بها هولاء) : يعني أهل مكة (فقد وكلنا بها قوما) : يعني أهل المدينة والأنصار. أخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس.

وأخرج عن أبي رجاء العطاردي: (فقد وكلنا بها قوما) : قال: هم الملائكة.

٩١

(إذ قالوا ما أنزل اللّه على بشر من شيء) : قال ابن عباس: قال ذلك اليهود.

وقال مجاهد: مشركو قريش.

وقال السدي: فنحاص اليهودي.

وقال سعيد بن جبير: مالك بن الصيف. أخرجهما ابن أبي حاتم.

٩٣

(ومن أظلم ممن أفترى على اللّه كذبا) : قال السدي: نزلت في عبداللّه بن أبي سرح.

(أو قال أوحي إلي) : قال قتادة: نزلت في مسيلمة والأسود العنسي.

(ومن قال سأنزل مثل ما أنزل اللّه) : قال الشعبي: هو عبداللّه بن أبي سلول. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.

(أو من كان ميتا فأحييناه) : قال زيد بن أسلم وغيره: نزلت في عمر بن الخطاب.

وقال عكرمة : في عمار بن ياسر.

١٢٢

(كمن مثله في الظلمات) : قال الضحاك وزيد: نزلت في أبي جهل،. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.

١٢٧

(لهم دار السلام) : قال قتادة: هي الجنة. أخرجه ابن أبي حاتم.

١٥٦

(على طائفتين من قبلنا) : قال ابن عباس: هم اليهود والنصارى. أخرجه ابن أبي حاتم.

١٥٨

(يوم يأتي بعض آيات ربك) : هو طلوع الشمس من مغربها. كما ورد في حديث مرفوع عند مسلم وغيره.

وقال ابن مسعود: طلوع الشمس والقمر من مغربها، أخرجه الفرباني.

١٥٩

(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) : قال صلى اللّه عليه وسلم: (هم الخوارج) أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي أمامة.

وأخرجه الطبراني من حديث عائشة، بلفظ: (هم أصحاب البدع والأهواء) .

وقال قتادة: هم اليهود والنصارى. أخرجه عبدالرزاق.

واخرج ابن أبي حاتم مثله عن السدي. انتهى.