٤٦

(وعلى الأعراف رجال) : ورد في أحاديث مرفوعة: أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.

أخرجه ابن مردويه وأخرجه الشيخ، من حديث جابر بن عبداللّه.

والبيهقي في البعث، من حديث حذيفة.

أخرجه سعيد بن منصور وغيرهما ، عن حذيفة موقوفا.

وأخرجه ابن لأبي حاتم، عن ابن عباس موقوفا.

وأخرج الطبراني من حديث أبي سعد الخدري، والبيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعا: أنهم قوم قتلوا في سبيل اللّه وهم عصاة لآبائهم.

واخرج البيهقي عن أنس مرفوعا: أنهم مؤمنو الجن.

وأخرج هو وأبو الشيخ، من طريق سليمان التيمي، عن أبي مخلد: أنهم الملائكة. قال سليمان قلت: لأبي مخلد: اللّه يقول: (رجال) وأنت تقول الملائكة قال: هم ذكور ليسوا باءناث.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد قال: هم قوم صالحون: فقهاء وعلماء.

وأخرج أيضا عن الحسن قال: هم قوم كان فيهم عجب.

وأخرج عن مسلم بن ياسر قال: هم قوم كان عليهم دين.

وفي العجائب للكرماني: قيل: هم الأنبياء.

وقيل: الملائكة.

وقيل: العلماء.

وقيل: الصالحون.

وقيل: الشهداء، وهم عدول الآخرة.

وقيل: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.

وقيل: قوم قتلوا في الجهاد وهم عصاة لآبائهم.

وقيل: قوم رضي عنهم أبائهم دون أمهاتهم، وأمهاتهم دون آبائهم.

وقيل: هم الذين ماتوا في الفترة ولم يبدلوا دينهم.

وقيل: أولاد الزنا.

وقيل: أولاد المشركين.

وقيل: المشركون. انتهى، واللّه أعلم.

﴿ ٤٦