سورة النحل(وَتَحمِلُ أَثقالَكُم إِلى بَلَدٍ) قال ابن عباس: يعني مكة. أخرجه ابن أبي حاتم. ٢٦(قَد مَكَرَ الَّذَينَ مِن قَبلِهِم) " ٢٦ " : قال ابن عباس: هو نمروذ بن كنعان، حين بني الصرح. أخرجه ابن أبي حاتم. وقد سقت أسماء المهاجرين إلى الحبشة في كتاب رفع بشأن الحبشان. ٧٦(وَضَرَبَ اللّه مَثلاً رَجُلين) " ٧٦ " أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في رجلين، والأبكم منهما الكل على مولاه: أسيد بن أبي العاص، والذي يأمر بالعدل: عثمان بن عفان. ٩٢(كالتّي نَقَضَت غَزلَها) " ٩٢ " قال السدي: كانت امرأة بمكة تسمى خرقاء مكة. أخرجه ابن أبي حاتم. وقال السهيلي: اسمها ريطة بنت سعد بن زيد مناة بن تيم. ١٠٣(إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) " ١٠٣ " قال مجاهد: عنوا عبد بن الحضرمي، زاد قتادة: وكان يسمى يحنس. وقال السدي: يقال له: أبو اليسر. وقال عبد اللّه بن مسلم الحضرمي: عنوا عبدين لنا، أحدهما يقال له: يسار، والآخر: خير. وقال الضحاك: عنوا سلمان الفارسي. وقال ابن عباس: عنوا قينا بمكة، واسمه بلعام. أخرج ذلك ابن أبي حاتم. ويحنس: ضبطه ابن حجر في الإصابة: بياء تحتية، وحاء وسين مهملتين، بينهما نون مشددة. ١٠٦(إِلاّ مَن أُكرِهَ) " ١٠٦ " قال ابن عباس: نزلت في عمار بن يسار. أخرجه ابن جرير. وقال ابن سيرين: نزلت في عياش بن أبي ربيعة. أخرجه ابن أبي حاتم. ١١٠(ثُمَّ إِنّ رَبَّكَ لِلَّذينَ هاجَروا مِن بَعدِ ما فُتِنوا) " ١١٠ " قال ابن إسحاق: نزلت في عمار بن ياسر، وعياش بن أبي ربيعة، والوليد بن الوليد. ١١٢(قَريَةً كانَت مُطمَئِنَّةً) " ١١٢ " قالت حفصة أم المؤمنين: هي المدينة. وكذا قال ابن شهاب. أخرج ذلك ابن أبي حاتم. وقال ابن عباس: هي مكة. أخرجه ابن جرير. انتهى. |
﴿ ٠ ﴾