سورة الكهف٩سورة الكهف (أصحابَ الكَهفِ) " ٩ " : قال أبو جعفر: كان أصحاب الكهف صيارفة. وقال مجاهد: كانوا أبناء عظماء أهل مدينتهم. وقال ابن إسحاق: الكهف في جبل يقال له بنجلوس. وقال مجاهد: بين جبلين. أخرج ذلك كله ابن أبي حاتم. وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس: أن الرقيم واد قريب من أيلة. وأخرج عن شعيب الجبائي: أن اسم جبل أصحاب الكهف بناجلوس، واسم الكهف حرم. ١٨(وَكَلبُهُم) " ١٨ " قال الحسن: اسمه قطمير، وقال مجاهد: قطمورا، وقال شعيب الجبائي: حمراء، وقال كثير النواء: كان أصفر، وقال رجل يقال له عبيد: أحمرد. أخرج ذلك كله ابن أبي حاتم، إلا قول شعيب فابن جرير. وفي العجائب للكرماني: قيل: الرقيم اسم كلبهم. قلت: أخرجه ابن أبي حاتم، عن أنس. ١٩(فابعَثوا أَحَدَكُم) " ١٩ " هو تمليخا. قاله ابن إسحاق. (إِلى المَدينَةِ) " ١٩ " قال مقاتل: هي منبج. اخرجه ابن جرير. ٢٢(سَيقُولونَ ثَلاثَةٌ) " ٢٢ " قاله اليهود (وَيَقولونَ خَمسةٌ) قاله النصارى. قاله السدي وغيره. (ما يَعلمُهُم إلاّ قليلٌ) " ٢٢ " قال ابن عباس: أنا من أولئك القليل، وهم سبعة. وفي رواية عنه: وهم ثمانية أخرجهما ابن أبي حاتم. وأخرج عن ابن مسعود أيضا قال: أنا من القليل، كانوا سبعة. وسماهم ابن إسحاق: تمليخا، ومكسملينا، ومحسلينا، ومرطونس، وكسوطونس، وسورس، وبكربوس، وبطسوس، وقالوس. فائدة: أكثر العلماء على أن أصحاب الكهف كانوا بعد عيسى. وذهب ابن قتيبة إلى أنهم كانوا قبله، وأنه أخبر قومه خبرهم، وأن يقظتهم بعد رفعه زمن الفترة. وحكى ابن أبي خيثمة: أنهم يبعثون في أيام عيسى سإذا نزل، ويحجون البيت. ٢٨(مَعَ الّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم) " ٢٨ " تقدم بيانهم في سورة الأنعام. (مَن أَغفلنا قَلبَهُ عَن ذِكرنا) قال خباب: يعني عيينة بن حصن والأقرع بن حابس. وقال ابن بريدة: هو عيينة. أخرجه ابن أبي حاتم. وأخرج عن الربيع: أنه أمية بن خلف. وكذا أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس. ٣٢(وَاضرِب لَهُم مَثَلاً رَجُلين) " ٣٢ " قال الكرماني في العجائب: قيل: كانا من أهل مكة، أحدهما مؤمن، وهو أبو سلمة زوج أم سلمة. وقيل: كانا أخوين في بني إسرائيل، أحدهما مؤمن اسمه تلميخا، وقيل: يهوذا، والآخر كافر اسمه نطروس، وهما المذكوران في سورة (وَالصَّافات) . ٥٠(وَذُرِّيَّتَهُ) " ٥٠ " أخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد قال: ولد إبليس خمسة: بتر، والأعور، وزلنبور، ومشوط، وداسم. ومشوط صاحب الصخب، والأعور وداسم ولا أدري ما يعملان، وبتر صاحب المصائب، وزلنبور الذي يفرق بين الناس، ويبصر الرجل عيوب غيره. وأخرج ابن جرير عنه قال: زلنبور صاحب الأسواق، يضع رايته في كل سوق، وبتر صاحب المصائب، والأعور صاحب الزنا، ومشوط صاحب الأخبار، يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس، ولا يجدون لها أصلا، وداسم: الذي إذا دخل الرجل بيته ولم يسلم ولم يذكر اسم اللّه دخل معه، وإذا أكل ولم يذكر اسم اللّه أكل معه. ٦٠(وَإِذ قال موسى لِفَتاهُ) " ٦٠ " قال ابن عباس وغيره: هو يوشع بن نون. أخرجه ابن أبي حاتم. وفي العجائب للكرماني: كان أخا ليوشع. (مَجمَعَ البَحرينِ) " ٦٠ " قال قتادة: هما بحر المشرق والمغرب، وبحر فارس والروم. وكذا قال الربيع. وقال السدي: الكتر والرشن، حيث يصبان في البحر. وقال محمد بن كعب: إفريقية. أخرج ذلك ابن أبي حاتم. ٦٥(فَوَجَدا عَبدا مِن عِبادِنا) " ٦٥ " هو الخضر، كما في الصحيح وغيره، واسمه بليا، وقيل: اليسع، وقيل: الياس. حكاهما الكرماني في عجائبه. ٧٤(لَقِيا غُلاماً) " ٧٤ " قال شعيب الجبائي: اسمه خيشور. أخرجه ابن أبي حاتم. ٧٧(أَتَيا أَهلَ قَريَةٍ) " ٧٧ " قال ابن سيرين: هي الأبلة. وقال السدي: ماجروان. أخرجهما ابن أبي حاتم. وأخرج من طريق قتادة، عن ابن عباس قال: هي أبرقة. قال: وحدثني رجل أنها إنطاكية. وقيل: هي قرطبة. حكاه ابن عساكر. ٧٩(وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ) " ٧٩ " اسمه هدد بن بدد، كما في البخاري. وقيل: الجلندي، حكاه ابن عساكر. ٨٠(أَبَواهُ مُؤمِنَين) " ٨٠ " اسم الأب كازبرا، والأم سهوا. ٨١(فَأردنا أَن يُبدلِهُما رَبُّهُما خَيراً مِنهُ) " ٨١ " قال ابن عباس: أبدلا جارية ولدت نبيا، وهو الذي كان بعد موسى، الذي قالت له بنو إسرائيل: (اِبعَث لَنا مَلِكاً نُقاتِل في سَبيلِ اللّه) وكان اسمه شمعون، وقيل: كان اسمه حنة. ٨٢(لِغُلامَين يَتيمَين) " ٨٢ " هما: صريم وأصرم ابنا كاشح، وأمهما دنيا. ٩٠(وَجدَها تَِطلُعُ عَلى قَومٍ) " ٩٠ " قال قتادة: يقال إنهم الزنج. أخرجه عبد الرزاق. ٩٦(بَينَ الصَّدَفين) " ٩٦ " : قال الضحاك: هما من قبل أرمينية وأذربيجان. أخرجه ابن أبي حاتم. |
﴿ ٠ ﴾