سورة الأحقاف

١٠

(وَشَهِدَ شاهِدٌ مِن بَني إِسرائيلَ) " ١٠ " هو عبد اللّه بن سلام. أخرجه الطبراني من حديث عوف بن مالك الأشجعي بسند صحيح.

وأخرجه ابن أبي حاتم، عن سعيد بن أبي وقاص. ومن طريق العوفي عن ابن عباس.

وقاله مجاهد وعكرمة وآخرون.

١١

(وَقالَ الَّذينَ كَفَروا لِلَّذَينَ آَمنوا لَو كانَ خَيراً ما سَبقونا إِليهِ) " ١١ " قال ابن عساكر: قيل قال ذلك بنو عامر وغطفان، والسابقون أسلم وغفار وجهينة ومزينة. وقيل: قاله مشركو قريش، حين أسلمت غفار. وقيل: المراد بالسابقين بلال وعمار وصهيب.

١٧

(وَالّذي قالَ لِوالَدَيهِ أُفٍ لَكُما) " ١٧ " قال السدي: نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وأبيه أبي بكر، وأمه أم رومان. أخرجه ابن أبي حاتم.

وأخرج مثله عن ابن جريج.

وأخرج مجاخد: أنه عبد اللّه بن أبي بكر، وأنكرت ذلك عائشة، كما أخرجه البخاري عنها، وقالت: نزلت في خلال بن قلال. كذا في الصحيح مكنيا.

٢٤

(قالوا هَذا عارِضٌ) " ٢٤ " قال ذلك بكر بن معاوية مع قوم.

ذكره ابن عساكر، عن ابن جريج.

٢٩

(وَإِذ صَرَفنا إِليكَ نَفَراً مِنَ الجِنِّ) " ٢٩ " أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: هم جن نصيبين.

وأخرج ابن مردويه، من طريق عكرمة، عن ابن عباس: أنهم كانوا سبعة من أهل نصيبين.

ومن طريق سعيد بن جبير عنه قال: كانوا تسعة.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة قال: الجن الذين صرفوا إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم من الموصل، وكان أشرافهم من نصيبين.

وعن زر بن حبيش قال: كانوا تسعة، أحدهم زوبعة.

وعن مجاهد: أنهم كانوا سبعة: ثلاثة من أهل حران، وأربعة من أهل نصيبين: حسى ومسة وشاطر وماصر وألارد وأليان والأجعم.

وذكر السهيلي: أن ابن دريد ذكر منهم خمسة: شاصر وماصر ومسى وماسي والأحقب. قال: وذكر يحيى بن سلام وغيره قصة عمر بن جابر، وقصة سرق، وقصة زوبعة. قال: فإن كانوا سبعة فالأحقب لقب أحدهم لا إسمه.

واستدرك عليه ابن عساكر ما تقدم عن مجاهد، قال: فإذا ضم إليهم زوبعة وسرق، وكان الأحقب لقبا، كانوا تسعا.

وفي تفسير إسماعيل بن أبي زيد: هم تسعة: سليد وشاصر وماصر والأرقم والأدرس وحسى ومسى وعقم وحاصر.

وقد أخرج ابن مردويه من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنهم كانوا اثني عشر ألفا من جزيرة الموصل.

وأخرجه ابن أبي حاتم أيضا عن عكرمة.

٣٥

(أُولو العَزمِ مِنَ الرُّسُلِ) " ٣٥ " أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال: كل الرسل كانوا أولي العزم.

وأخرج عن الحسن قال: هم من لم تصبه فتنى من الأنبياء.

وعن أبي العالية قال: هم نوح وهود وإبراهيم ومحمد رابعهم.

وعن سعيد بن عبد العزيز قال: هم نوح وهود وإبراهيم وموسى وشعيب.

وعن السدي قال: هم الذين أمروا بالقتال من الأنبياء، وبلغنا أنهم ستة: إبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى ومحمد.

وعن ابن سريج قال: ليس منهم سليمان ولا يونس، ولكن إسماعيل ويعقوب وايوب.

وعن الضحاك، عن ابن عباس: قال: هم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى اللّه عليه وسلم.

﴿ ٠