٢

قوله عز وجل { الحمد } رفع بالابتداء و{ للّه } الخبر والابتداء عامل معنوي غير ملفوظ به وهو خلو الاسم المبتدأ من العوامل اللفظية ويجوز نصبه على المصدر وكسرت اللام من للّه كما كسرت الباء في بسم العلة واحدة وقد قال سيبويه أصل اللام أن تكون مفتوحة بدلالة انفتاحها مع المضمر والإضمار يرد الأشياء إلى أصولها وإنما كسرت مع الظاهر للفرق بينها وبين لام التأكيد قال أبو محمد وفيها نظر يطول ذكره واللام متعلقة بالخبر المحذوف الذي قامت مقامه كما كانت الباء في بسم اللّه تقديره الحمد ثابت للّه أو مستقر وشبهه ويجوز نصب رب العالمين على النداء أو على المدح ويجوز رفعه على هو رب العالمين

﴿ ٢