٤

فكذلك ملك يوم الدين مثله ويوم الدين ظرف جعل مفعولا على السعة فلذلك أضيف إليه ملك وكذلك في قراءة من قرأ مالك بالألف فأما من قرأ مالك فلا بد من تقدير مفعول محذوف تقديره مالك يوم الدين الفصل والقضاء ونحوه لأنه متعد وجمع مالك ملاك وملك وجمع ملك أملاك وملوك وقد قرأ أبو عمرو ملك بإسكان اللام كما يقال فخذ وفخذ وجمعه على هذا أملك وملوك وقد يجوز النصب في ملك على الحال أو على النداء أو على المدح وعلى النعت لرب على قول من نصبه

وإنما نذكر هذه الوجوه ليعلم تصرف الإعراب ومقاييسه لا لأن يقرأ به فلا يجوز أن يقرأ إلا بما روي وصح عن الثقات المشهورين عن الصحابة والتابعين رضي اللّه عنهم ووافق خط المصحف

﴿ ٤