١١

قوله { وإذا قيل لهم } إذا ظرف فمن النحويين من أجاز أن يكون العامل فيه قيل ومنهم من منعه وقدر فعلا مضمرا يدل عليه الكلام يعمل في إذا وكذلك قياس ما هو مثله و يجوز أن يكون العامل قالوا وهو جواب إذا وقيل أصلها قول على فعل ثم نقلت حركة الواو إلى القاف فانقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وفيها لغات من اشمام القاف الضم ومنهم من يضم على أصلها فتبقى الواو على حالها وكذلك قياس ما شابهه وأجاز الأخفش قيل بالياء وضم القاف وهذا شاذ لا قياس له وكان ابن كيسان يسمي الاشمام إشارة وهو لا يسمع وكان يسمي الروم أشماما وهو يسمع بصوت خفي ولهم في موضع رفع مفعول لم يسم فاعل لقيل

﴿ ١١