٢٩

قوله { جميعا } نصب على الحال من ما والعامل فيه خلق

قوله { فسواهن سبع سماوات } سبع بدل من الهاء والنون وقيل هو مفعول لسوى تقديره فسوى منهن سبع سماوات فحرف الجر محذوف مع الهاء والنون كما قال واختار موسى قومه أي من قومه ثم حذف الحرف فانتصب ما بعده وإنما عاد الضمير بلفظ الجمع على السماء ولفظها واحد لأنه جمع سماوة وسماءة كتمرة وتمر فهو جمع بينه وبين واحده الهاء فلما حذفت الهاء في الجمع انقلبت الواو همزة كما قلبوها في الدعاء والكساء فأصل الهمزة الواو لأنه من دعا يدعو وكسا يكسو

﴿ ٢٩