٨٣

قوله { لا تعبدون إلا اللّه } تقديره عند الأخفش أن لا تعبدوا فلما حذفت أن رتفع الفعل وقيل هو قسم معناه واللّه لا تعبدون

قوله { إحسانا } مصدر أي أحسنوا إحسانا وقيل هو مفعول بمعنى استوصوا بالوالدين إحسانا و

قوله { لا تعبدون } في موضع الحال من بني إسرائيل أي أخذنا ميثاقهم موحدين ومثله في جميع وجوهه لا تسفكون

قوله { وقولوا للناس حسنا } تقديره قولا ذا حسن فهو مصدر ومن فتح الحاء والسين جعله نعتا لمصدر محذوف تقديره قولا حسنا وقيل إن القراءتين على لغتين لمصدر محذوف

﴿ ٨٣