٢٥٣قوله { منهم من كلم اللّه } من ابتداء ومنهم الخبر والهاء محذوفة من كلم أي كلمه قوله { درجات } أي إلى الدرجات فلما حذف إلى نصب قوله { تلك } اسم مبهم والتاء هو الاسم واللام دخلت لتدل على بعد المشار إليه والكاف للخطاب لا موضع لها من الإعراب وأصل تلك تيلك فلما توالت كسرتان بينهما ياء أسكنت اللام تخفيفا وحذفت الياء لسكونها وسكون اللام وأصل اللام الفتح لأنها لام تأكيد ولكن كسرت في هذا للفرق بيتها وبين لام الملك إذا قلت تي لك أي هذه لك وقد قيل أن اللام إنما دخلت لتفرق بين المبهم والكاف لئلا يظن أنه مضاف إلى الكاف فأصلها على هذا القول السكون لأنه حرف معنى ثم حذفت الياء لسكونها وسكون اللام والاسم عند الكوفيين التاء والياء كما قالوا في ذلك أو الاسم الذال والألف وقال البصريون الاسم الذال ويلزم من قال في اللام هذا القول أن لا يجيز حذفها هو جائز عند الجميع تقول تيك آيات اللّه قوله { نتلوها عليك } في موضع الحال من آيات اللّه قوله { تلك الرسل } ابتداء والرسل عطف بيان وفضلنا وما بعده الخبر |
﴿ ٢٥٣ ﴾