٢٥٥قوله تعالى { اللّه لا إله إلا هو } ابتداء وخبر وهو بدل من موضع لا إله وحقيقته أن اللّه مبتدأ ولا اله ابتداء ثان وخبره محذوف أي اللّه لا اله معبود إلا هو وإلا هو بدل من موضع لا اله والجملة خبر عن اللّه وكذلك قولك لا اله إلا اللّه في موضع رفع بالابتداء والخبر محذوف وإلا اللّه بدل من موضع لا اله وصفة له على الموضع وإن شئت جعلت إلا اللّه خبر لا اله ويجوز النصب على الاستثناء قوله { القيوم } هو فيعول من قام وأصله قيووم فلما سبقت الياء الواو والأول ساكن أبدل من الواو ياء وأدغمت الياء في الياء وكان الرجوع إلى الياء أخف من رجوع الياء إلى الواو وهو نعت اللّه أو خبر بعد خبر أو بدل من هو أو رفع على إضمار مبتدأ ومثله الحي ولو نصب في غير القرآن لجاز على المدح قوله { سنة } أصله وسنة ثم حذفت الواو كما حذفت في يسن ونقلت حركة الواو إلى السين |
﴿ ٢٥٥ ﴾