٧

قوله { ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله } مفعولان من أجلهما

قوله { والراسخون في العلم } عطف على اللّه جل ذكره فهم يعلمون المتشابه ولذلك وصفهم اللّه تعالى بالرسوخ في العلم ولو كانوا جهالا بمعرفة المتشابه لما وصفوا بالرسوخ في العلم فأما ما روي عن ابن عباس أنه قرأ ويقول الراسخون في العلم آمنا به فهي قراءة تخالف المصحف وان صحت

فتأويلها ما يعلمه إلا اللّه والراسخون في العلم ويقولون آمنا به ثم أظهر الضمير الذي في يقولون فقال ويقول الراسخون وقد أفردنا لهذه المسألة كتابا لسعة الكلام فيها والهاء في تأويله تعود على المتشابه وقيل تعود على الكتاب وهو القرآن كله

﴿ ٧