٢٥

قوله { فكيف إذا جمعناهم } كيف سؤال عن حال وهي هنا تهدد ووعيد وموضعها نصب على الظرف والعامل فيها المعنى الذي دلت عليه كيف

تقديره فعلى أي حال يكونون حين يجمعون ليوم لا شك فيه والعامل في إذا ما دلت عليه كيف والظروف متسع فيها تعمل فيها المعاني التي يدل عليها الخطاب بخلاف المفعولات فهذا أصل يكثر دوره في القرآن والكلام

قوله { لا ريب فيه } في موضع خفض نعت ليوم

قوله { وهم لا يظلمون } ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر المرفوع في كسبت

﴿ ٢٥