٢٦

قوله { مالك الملك } نصب على النداء المضاف ولا يجوز عند سيبويه أن يكون نعتا لقوله اللّهم ولا يوصف عنده اللّهم لأنه قد تغير بما في آخره وأجاز غيره من البصريين والكوفيين أن يكون مالك الملك صفة اللّهم كما جاز مع باللّه

قوله { تؤتي الملك من تشاء } في موضع الحال من المضمر في مالك وكذلك وتنزع الملك ممن تشاء وكذلك وتعز وتذل ويجوز أن يكون هذا كله خبر ابتداء محذوف أي أنت تؤتي الملك وتنزع الملك قوله بيدك الخير ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في مالك ويجوز أن تكون الجملة خبر ابتداء محذوف تقديره أنت بيدك الخير

﴿ ٢٦