١٢٠

قوله { لا يضركم } من شدده وضم الواو أحتمل أن يكون مجزوما على جواب الشرط لكنه لما احتاج إلى تحريك المشدد حركه بالضم وأتبعه ضم ما قبله كما قيل لم يردها بالضم وقيل هو مرفوع على إضمار الفاء وقيل هو مرفوع على نية التقديم قبل وأن تصبروا كما قال

﴿ ١٢٠