١٥٠

قتل معه ربيون الخبر وان شئت جعلته صفة لنبي وأضمرت الخبر كما تقدم وكذلك تقدير هذه الآية على قراءة من قرأ قاتل الأمر واحد فيهما وكأين بمعنى كم وليس في الكاف معنى تشبيه في هذا وهو أصلها لكنها تغيرت عنه وجعلت مع أي كلمة واحدة تدل على ما تدل عليه كم في الخبر فهي زوال معنى التشبيه عنها بمنزلة قولك له كذا وكذا أصل الكاف التشبيه لكنها جعلت مع ذا كلمة واحدة فزال معنى التشبيه منها وأجاز الفراء { بل اللّه مولاكم } بالنصب على معنى بل أطيعوا اللّه

﴿ ١٥٠