٢٤

قوله { كتاب اللّه عليكم } نصب على المصدر على قول سيبويه لأنه لما قال حرمت عليكم أمهاتكم علم أن ذلك مكتوب فكأنه قال كتب اللّه عليكم كتابا وقال الكوفيون هو منصوب على الاغراء بعليكم وهو بعيد لأن ما انتصب بالإغراء لا يتقدم على ما قام مقام الفعل وهو عليكم وقد

تقدم في هذا الموضع ولو كان النص عليكم كتاب اللّه لكان نصبه على الإغراء أحسن من المصدر

قوله { إلا ما ملكت أيمانكم } ما في موضع نصب على الاستثناء و ما ملكت مصدر ولذلك وقعت ما لمن يعقل لأن المراد بها صفة من يعقل وما يسأل بها عما لا يعقل و عن صفات من يعقل

قوله { أن تبتغوا } أن في موضع نصب على البدل من ما في قوله ما وراء ذلكم أو في موضع رفع على قراءة من قرأ وأحل على ما لم يسم فاعله بدل من ما أيضا

قوله { محصنين } حال من المضمر في تبتغوا وكذلك غير مسافحين

قوله { فما استمتعتم به } ما رفع بالابتداء وهي شرط وجوابه فآتوهن وهو خبر الابتداء

قوله { فريضة } حال وقيل مصدر في موضع الحال

﴿ ٢٤