٧٥قوله { وما لكم لا تقاتلون في سبيل اللّه } لا تقاتلون في موضع نصب على الحال من لكم كما تقول مالك قائما وكما قال اللّه فما لكم في المنافقين فئتين وفما لهم عن التذكرة معرضين وما في جميع ذلك مبتدأ والمجرور خبره قوله { والمستضعفين } عطف على اسم اللّه في موضع خفض وقيل هو معطوف على سبيل قوله { الظالم أهلها } نعت للقرية وإنما جاز ذلك والظلم ليس لها للعائد عليها من نعتها وانما وحد لجريانه على موحد ولأنه لا ضمير فيه إذ قد رفع ظاهرا بعده وهو الأهل ولو كان فيه ضمير لم يجز استتاره ولظهر لأن اسم الفاعل إذا كان خبرا أو صفة أو حالا لغير من هو له لم يستتر فيه ضمير البتة ولا بد من إظهاره وكذلك أن عطف على غير من هو له والفعل بخلاف ذلك يستتر فيه الضمير لقوته وأن كان خبرا أو صفة أو حالا لغير من هو له فافهمه فإنه مشكل غريب لطيف المعنى |
﴿ ٧٥ ﴾