٩٥

قوله { غير أولي الضرر } من نصب غيرا فعلى الاستثناء من القاعدين وان شئت من المؤمنين وإن شئت نصبته على الحال من القاعدين أي لا يستوى القاعدون في حال صحتهم ومن رفع غيرا جعله نعتا للقاعدين لأنهم غير معنيين لم يقصد بهم قوم بأعيانهم فصاروا كالنكرة فجاز أن يوصفوا بغير وجاز الحال منهم لأن لفظهم لفظ المعرفة وقد تقدم نظيره في نصب غير المغضوب وخفضه والأحسن أن يكون الرفع في غير على البدل من القاعدين وقد قرأ أبو حيوة غير بالخفض نعتا للمؤمنين وقيل هو بدل من المؤمنين

قوله { وكلا وعد اللّه الحسنى } كلا نصب بوعد

قوله { أجرا } نصب بفضل وإن شئت على المصدر

﴿ ٩٥