٣٨

قوله { والسارق والسارقة } رفع بالابتداء والخبر محذوف عند سيبويه تقديره وفيما يتلى عليكم السارق والسارقة أو فيما فرض عليكم وكان الاختيار على مذهب سيبويه فيه النصب لأنه أمر وهو بالفعل أولى وبه قرأ عيسى بن عمر والاختيار عند الكوفيين الرفع على قراءة الجماعة لأنه لم يقصد به قصد سارق بعينه فهو عندهم مثل واللذان يأتيانها لا يراد به اثنان بأعيانهما فلذلك اختير الرفع وقد ذكرنا علة سيبويه في اختياره الرفع في واللذان يأتيانها وليس في قوله والسارق والسارقة ما في واللذان من العلة

قوله { جزاء بما كسبا } مفعول من أجله وان شئت مصدرا ومثله نكالا

﴿ ٣٨