٣٢قوله { وللدار الآخرة خير } الدار مبتدأ والآخرة نعت للدار وخير خبر الابتداء وقد اتسع في الآخرة فأقيمت مقام الموصوف وأصلها الصفة قال اللّه تعالى وللآخرة خير لك من الأولى فأما من قرأ ولدار بلام واحدة وأضافها إلى الآخرة فأنه لم يجعل الآخرة صفة للدار وإنما الآخرة صفة لموصوف محذوف تقديره ولدار الساعة الآخرة ثم حذفت الساعة وأقيمت الصفة مقام الموصوف الدار إليها والآخرة والدنيا أصلهما الصفة لكن اتسع فيهما فاستعملتا استعمال الأسماء فأضيف إليهما |
﴿ ٣٢ ﴾