٣٣

قوله { يكذبونك } من شدده حمله على معنى لا ينسبونك إلى الكذب كما يقال فسقت الرجل وخطأته إذا نسبته إلى الفسق والخطأ فأما من خففه فإنه حمله على معنى لا يجدونك كاذبا كما يقال أحمدت الرجل وأبخلته إذا أصبته بخيلا أو محمودا وقد يجوز أن يكون معنى التخفيف والتشديد سواء كما يقال قللت وأقللت وكثرت وأكثرت بمعنى واحد

﴿ ٣٣