٤٦قوله { يعرفون كلا } في موضع رفع نعت لرجال قوله { لم يدخلوها وهم يطمعون } إن حملت المعنى على أنهم دخلوا كان وهم يطمعون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر المرفوع في يدخلوها معناه أنهم يئسوا من الدخول ولم يكن لهم طمع في الدخول لكن دخلوا وهم على يأس من ذلك أي لم يدخلوها في حال طمع منهم بالدخول بل دخلوا وهم على يأس من الدخول وإن جعلت معناه أنهم لم يدخلوها بعد ولكنهم يطمعون في الدخول لم يكن للجملة موضع من الإعراب وتقديره لم يدخلوها ولكنهم يطمعون في الدخول برحمة اللّه وقد روي هذا التفسير عن لصحابة والتابعين وقيل إن طمع ها هنا بمعنى علم أي وهم يعلمون أنهم سيدخلون |
﴿ ٤٦ ﴾