٤٢

قوله { والركب أسفل منكم } أسفل نعت لظرف محذوف تقديره والركب مكانا أسفل منكم وأجاز الأخفش والفراء والكسائي أسفل بالرفع على تقدير محذوف من أول الكلام تقديره وموضع

الركب أسفل منكم قوله ?< من حيي >? من أظهر الياءين جعل الماضي تبعا للمستقبل فلما لم يجز الإدغام في المستقبل لأن حركته غير لازمة تنتقل من رفع إلى نصب أو إلى حذف جزم أجرى الماضي مجراه وإن كانت حركة لامه لازمة على أن حركة لام الماضي قد تسكن أيضا لاتصالها بمضمر مرفوع فقد صارت في تغيرها كلام المستقبل فجرت في الإظهار مجراه فأما من أدغم فللفرق بين ما تلزم لامه حركة لازمة كالماضي وبين ما تلزم لامه حركة تنتقل كالمستقبل في قوله أن يحيي الموتى هذا لا يجوز إدغامه فأدغم الماضي لاجتماع المثلين وحسن الإدغام للزوم الحركة لامه وقد انفرد الفراء بجواز الإدغام في المستقبل ولم يجزه غيره

﴿ ٤٢